أكدت مصادر ديبلوماسية لـLiban8 ان السعودية لم توجه دعوة الى رئيس الجمهورية ميشال عون لحضور القمة العربية الاسلامية الاميركية في الواحد والعشرين من الجاري في الرياض لكي لا تضعه في وضع حرج خصوصا وانه لا يزال حليف لحزب الله وانه اذا ما كان قريبًا من ايران فاقله هو يقف على مسافة واحدة منها ومن المملكة التي زارها بعد انتخابه رئيسا للتعبير عن ان "الحلف الايراني" الذي جاء به لا يعني ابدا انه يعادي المملكة بل يطمع الى اهم العلاقات معها.
من هنا كانت السعودية حريصة على عدم احراج الرئيس خصوصا ان ما سيدور في الاجتماع وما سينتج عنه معروغ من عنوان الدعوة وهو ًالعداء لايران وكيفية مواجهتهاً . وهذا ما قاله القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري بعد توجيهه الدعوة له لحضور القمة ان الهدف من القمة هو العمل على تأسيس شراكة جديدة لمواجهة التطرف والارهاب وتأسيس وتعزيز قيّم التسامح والقيّم المشتركة للعيش الافضل لمستقبل اجيالنا في المنطقة العربية.