أكدت مصادر متابعة لـLiban8 ان إنسحاب حزب الله من مواقعه في سلسلة الجبال الشرقية تاتي من ضمن استكمال تأمين الجبهة هناك كما قال الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله لكن النقطة التي لا تقل اهمية هي في تخفيف الاعباء المترتبة عليه . فالحزب اصبح منهكا ان لجهة الافراد الذي بقي بعضهم لخمس سنوات على الجبهات من دون استراحات او تكون لأيام كل ثلاثة اشهر وان في الاعباء المترتبة على مصاريف العناصر في الطعام وفي العتاد وفي النقل وحتى في عدد ساعات الاطباء المناوبين والمتنقلين.
من هنا اتخذ الحزب قرارا حاسما في ان ينسحب من كل منطقة تم تطهيرها بشكل تام من المسلحين على ان يبقي نقاطا ثابتة غير معلنة بعناصر قليلة جدا استعدادا لاي طارىء.
ويعمل الحزب وهو ما اكده نصرالله على الدخول في الوساطات التي تقود الى تسويات ليس على الحدود اللبنانية السورية فقط وانما في الداخل السوري . وهذا ما فعله في تسوية الزبداني مضايا مقابل كفريا والفوعة .