دخلت القوات اليمنية المدعومة من طيران التحالف العربي بقيادة السعودية أمس الى زنجبار كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة منذ اشهر عدة. 

وقال عبد الله الفضلي الذي يتولى قيادة الهجوم لوكالة فرانس برس «دخلت قواتنا زنجبار بعد معارك مع مسلحين من تنظيم القاعدة». 

واضاف «استعدنا زنجبار من مقاتلي القاعدة الذين فر معظمهم» مشيرا الى جيوب مقاومة في المناطق الشمالية من المدينة. 

وقد بدأ هجوم القوات الحكومية انطلاقا من عدن مع وصول تعزيزات السبت. وقد خضع مئات الجنود لتدريبات خاصة منذ اشهر لخوض هذه العملية. وتشن القوات الحكومية اليمنية منذ اذار عمليات سمحت باستعادة العديد من المدن والبلدات من الجهاديين في الجنوب، لكنها قوبلت بمقاومة قوية في زنجبار. 

وخلال عملية أمس فجر انتحاري سيارة مفخخة برتل من الجنود ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهم، وفقا لمصادر عسكرية. كما قتل اثنان من «اللجان الشعبية» الداعمة للجيش في المعارك، وفقا للاجهزة الامنية. 

والسبت، استهدف طيران التحالف تنظيم القاعدة في بلدة شقرا الساحلية في محافظة ابين ما ادى الى مقتل اربعة منهم، وفقا لمصادر عسكرية اخرى. 

والثلاثاء، انسحب مقاتلو القاعدة من عزان في محافظة شبوة المجاورة، بعد سلسلة من الغارات ضد مواقعهم شنها طيران التحالف العربي. 

كما قام الجيش الوطني بطرد القاعدة من مدينة جعار، المعقل الرئيسي لجماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة، بعد أن دخل إليها معززاً بآليات عسكرية. وأدى ذلك إلى فرار العشرات من عناصر الجماعة إلى الجبال المحيطة والقريبة.

من جانبه، عزز التحالف العربي القوات اليمنية بمختلف الأسلحة والمعدات والآليات والمدرعات في هذه العملية.

وكانت مقاتلات التحالف قد شنت، في وقت سابق، غارات عدة استهدفت مواقع للقاعدة في مدينتي زنجبار وشقرة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024