منذ 7 سنوات | حول العالم / رويترز

قبل تسعة أعوام، تغيرت حياة لؤي النجار إلى الأبد بسبب صاروخ إسرائيلي انفجر بينما كان ينقذ جيرانه المصابين خلال حرب غزة بين النشطاء الفلسطينيين وإسرائيل.

وفقد النجار ساقيه في ضربة قوية لم تنل من عزيمته. والآن وهو في الـ28 من عمره يهب مرة أخرى لتقديم المساعدة لجيرانه، لكن هذه المرة بالمشاركة في موسم حصاد القمح في حقول قرب الحدود مع إسرائيل.

وقال النجار وهو يمسك بمنجل ويزحف على الأرض إن «الإعاقة هي إعاقة العقل وليس الجسد». وأضاف النجار الذي حصل على شهادته الجامعية بعد شهور من عودته من رحلة علاج «أحاول أن أجعل نفسي مفيداً دائماً وأن أتحدى حالتي».

وقال إنه لا يعمل حالياً ويعتمد على الإعانات من مؤسسات خيرية. وانضم إلى موسم الحصاد متطوعاً لا يأخذ أجراً ويأمل بأن تلفت جهوده انتباه أصحاب العمل المحتملين.

وقال النجار «أريد أن أكون نموذجاً لمن هم مثلي حتى لا يستسلموا»، مضيفاً «أساعد زوجتي في البيت. أغسل الأطباق وأنظف الأرض وأساعد أطفالي في دراستهم. أشعر بأنني أسعد رجل في العالم».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024