استطاع الهلال الأحمر السوري فجر الأحد، إجلاء الطفلة غنى قويدر المصابة برصاص قنص من مدينة مضايا المحاصرة إلى أحد مستشفيات دمشق، بعد مناشدة ناشطين ومنظمات حقوقية ومسؤولين النظام السوري السماح بنقلها للعلاج.

وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الفتاة (10 سنوات) وهي جالسة على حمالة إسعاف موضوعة على الأرض، في طريقها إلى المستشفى. 




وهزت مناشدات غنى مشاعر الملايين حول العالم بعد ظهورها في مقطع فيديو مؤثر تعاني من الألم. 

وكانت منظمة العفو الدولية ناشدت في بيان المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لإجلاء الفتاة التي أوردت أن اسمها غنى أحمد وادي. 




وأصيبت غنى في 2 أغسطس (آب) الماضي، لدى خروجها لشراء أدوية لوالدتها، برصاصة قنص في وركها أطلقها أحد عناصر قوات النظام.

وأوضحت منظمة العفو الدولية أن الفتاة تعاني كسراً كبيراً يتسبب لها "بألم مبرح شبه دائم"، ولا يمكن أن تخضع لجراحة في مكان وجودها، بسبب الافتقار إلى المعدات الطبية اللازمة، ولا بد من نقلها فوراً إلى دمشق أو لبنان، لكن الحكومة السورية ترفض السماح بذلك.




ودعت عمة الفتاة التي تقيم في لندن الحكومة البريطانية إلى مساعدة ابنة شقيقها، مما دفع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونس، في بيان للخارجية، التأكيد على أهمية استمرار للوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للمناطق السورية المحاصرة، وإجلاء المصابين". 

وتحاصر قوات النظام وحزب الله اللبناني مدينة مضايا الواقعة في ريف دمشق بشكل محكم منذ العام الماضي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024