منذ 7 سنوات | العالم العربي / أ ف ب

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد 14 أغسطس/آب، عزمها على طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من مدينة الباب بعد سيطرتها على معقلهم مدينة منبج في شمال سوريا.

وقالت "قوات سوريا الديمقراطية"، في بيان، بعد يومين من تحرير منبج في محافظة حلب: "نعلن تشكيل المجلس العسكري لمدينة الباب الهادف لتحرير أهلنا في الباب من مرتزقة داعش على غرار مجلس منبج العسكري الذي حرر منبج".

وتبعد مدينة الباب خمسين كلم جنوب غرب منبج.

وأضاف البيان: "نعاهد شعبنا على العمل من أجل تحرير مدينة الباب وريفها بكل ما نملك من طاقات بمساندة عدالة قضيتنا ودعم شعبنا وكل القوى والفعاليات الديمقراطية بما فيها التحالف الدولي ضد داعش"، لافتا إلى أن المجلس العسكري الجديد يضم سبعة فصائل.

وتابع: "ندعو قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة إلى مساندتنا ودعمنا في نضالنا لتحرير أرضنا وأهلنا من إرهابيي داعش".

وبعد معارك استمرت أكثر من شهرين بمساندة ضربات جوية أمريكية، تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" من السيطرة على منبج في السادس من أغسطس/أب، قبل أن تطرد منها آخر "الجهاديين" الجمعة، ما شكل هزيمة كبرى للتنظيم الذي خسر بذلك تقاطعا مهما على المحور الرئيس الذي يتيح له نقل المقاتلين والسلاح والمال بين تركيا والمناطق التي يسيطر عليها في سوريا.

وأنشئت "قوات سوريا الديمقراطية" في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وهي تحالف يتكون أساسا من مقاتلين أكرادا سوريين، إضافة إلى مقاتلين عرب. وتمكن من طرد مسلحي "داعش" من بلدات ومدن عدة وخصوصا في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، قبل أن يسيطر على منبج.

وتحظى هذه القوات بدعم بري من وحدات خاصة أمريكية وعسكريين فرنسيين بصفة مستشارين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024