لفت البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته كما كل عام وعلى خطى البطاركة الموارنة، دير سيدة قنوبين مقر البطاركة الأوائل في الوادي المقدس وخلال تدشين قاعة البطاركة الذين سكنوا في دير قنوبين من العام 1440 الى العام 1845 قبل الإنتقال الى المقر الصيفي في الديمان الى أننا "نريد أن نحيي كل المعترضين على تشويه لبنان، كل الذين يعترضون على تشويه البيئة في لبنان، كل الذين يعترضون على النفايات التي غطت هذا الوطن، نضم صوتنا لهم من هذا الوادي المقدس ونناشد المسؤولين في لبنان أن يحافظوا على جمال هذا الوطن المجبول بصلوات القديسين، بدماء الشهداء، ليس لكم الحق التعاطي بالعمل السياسي وتشوهوا هذا اللبنان، لا بإنسانه ولا بأرضه ولا بمجتمعه ولا بنظامه السياسي وخاصة لا بثقافته وحضارته".

وأشار الى ان "الوادي المقدس ينقسم الى ثلاثة أقسام: وادي مار أليشاع نسبة الى الدير القديم ثم وادي قنوبين ثم وادي قزحيا وصولا الى كعب الوادي الى دير حماطورة تجاه أرض الكورة. إنطلاقا من الأرز الى الأسفل كله إسمه الوادي المقدس الذي كان ملآنا بالحبساء والرهبان والشعب المؤمن ورأيتم من الجهة الثانية البيوت وكنيستين ولا تزال موجودة فيها الرعية الى اليوم ولكن قبلها ملآن محابس وأديار ومغاور، عاش فيها القديسون ونحن بنعمتهم وصلاتهم تمكنا من الوجود الآن هنا".