أقدم هندي يُدعى مانيك شاندرا على إحراق وجه ابنته كوشبو، 20 عاماً بالأسيد.

ففيما كانت الإبنة تخلد إلى النوم إلى جانب زوجها فينود وطفلتها تريشا، دخل الأب إلى غرفتها وألقى عليها السائل الحارق.

وخلال التحقيق أشارت الإبنة إلى أن والدها فعل ذلك لأنها اكتشفت كل الجرائم التي ارتكبها. واتهمته بالإتجار بالبشر منذ سنوات.

وكشفت أنه يقوم بإغراء الفتيات الصغيرات ثم يتزوجهنّ قبل أن يبيعهن. وذكرت أنه باعها لزوجها. كما باع شقيقتها أنجالي التي تبلغ الـ16 من عمرها لرجل يبلغ الـ30.

وقالت إنها تمكنت من سجنه مرات عدة. إلا أنّه خرج مقابل المال بحسب رأيها. وهذا ما دفعه إلى إحراقها. 

وقد أصيبت في وجهها والجانب الأيمن من جسمها. كما يعاني زوجها من حروق في وجهه ورقبته وكتفيه ومعدته وركبته. إلا أن إصابة ابنتهما كانت طفيفة.

وتتمنى كوشبو أن يقضي والدها ما تبقى من حياته في السجن. لكنها تخشى أن يتم إطلاق سراحه مجدداً.