منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


في لبنان.. "أقل من 40 ألف بتضربني إمّي"!

من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساء، وما زالت الطفولة تتوسل ألف ليرة كي تحمي جسدها الطري من ألم يد قاسية، استسهلت اغتصاب البراءة من أجل المال ورمتها بين براثن المجتمع فأصبحت كلماتها المعسولة بالإقناع نسخة عن رجل كبير. "الله يخلليلك هالوج الحلو اشتريلا وردي، بدك تشتري مني"، "الله يخلليلك المدام"..

جميعها كلمات ملقّنة حفظها بائع الورد عن ظهر قلبه ليُقنع زبونه بالشراء فماذا عن محاولة استجداء العطف؟

-"عمو عمللي ياهن 40 الف معي 39 ألف" 

-ليش بدّك 40 الف"

-إمي بتضربني إذا ما رجعت عالبيت ومعي أقل"


بهذه العبارة الأخيرة أثار بائع الورد الصغير تعاطف أحد الأشخاص الذي قام بتصويره أثناء توسله للألف ليرة لبنانية، وإن كان هذا الإعتراف حقيقة أم لا، فلا بد من الوقوف على ظاهرة تسوّل الأطفال الصغار وانتشارهم على الطرقات بشكل متزايد، وإن كانت "المعلومات المتداولة القديمة بأن "حدا بيستأجرهم وبيشغّلهم " حقيقة فإن إنقاذ أطفال الطرقات واجب على الجمعيات التي تُعنى بحقوق الطفل وانتشالهم من بين يدي الظالم لإعادة البراءة  إليهم.


ولأنّ طرقات بيروت، ضجّت ببائعي الورود الصغار فإن على الجهات المعنية النظر في جدية هذا المقطع التصويري الذي لم نستطع معرفة اي تفاصيل  غير  أنه تم التقاطه في الحمرا كما ان الطفل دائما ما يتواجد في مقاهي الحمرا .

نترك لكم هذا المقطع المؤثر:

">



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024