هناك رابط بين سائقي الشاحنات وبين الأخصائيين الاجتماعيين هو أن العاملين في المهنتين هم الأقل عرضة للمتع بصحة جيدة لقلوبهم، هكذا أفادت نتائج دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. للوصول إلى هذه النتائج تم فحص 66 ألف شحص يعملون في 22 وظيفة رئيسية في 21 ولاية.

ستُنشر نتائج الدراسة كاملة في العدد المقبل من مجلة "ليف ساينس"، وتم فيها اعتماد 7 مقاييس للقلب الذي يتمتع بصحة جيدة، وتبين أن 3.5 بالمائة فقط من مجموع الـ 66 ألف مشارك في الدرسة يحققون 6 معايير من الـ 7.

بحسب التقرير عن الدراسة إذا حقق الإنسان 6 أو 7 معايير من الـ 7 يعني ذلك أن قلبه في صحة جيدة، ويقل احتمال وفاته بسبب أمراض القلب إلى الحد الأدنى.

أظهرت نتائج الدراسة أن العاملين في مجال المواصلات نادراً ما يمارسون القدر الكافي من النشاط البدني، وأن 61 بالمائة من سائقي الشاحنات لديهم عامل أو اثنين من عوامل الخطر المسببة لأمراض القلب.

وفي الوقت الذي تبين فيه أن العاملين في مجال إعداد الطعام وشؤون الموظفين يميلون إلى التدخين، سجّل العاملون في مجالات تستخدم الكومبيوتر والتكنولوجيا أو الرياضيات والحساب مستويات كولسترول عالية.

أما المهن التي سجلت أفضل نتائج في مقاييس صحة القلب فكانت العمل في مجال الزراعة والحدائق وصيد الأسماك، على الرغم من أن بياناتهم أظهرت أن تغذيتهم ليست صحية كما يُتوَقع.