أكدت مصادر امنية لـLiban8 ان العملية السريعة في عرسال لعناصر من فوج المجوقل ومخابرات الجيش والتي ادت الى القبض على قاتل الرائد بيار بشعلاني عمر حميد لن تكون الاخيرة. وهي عملية تؤكد ان دماء شهداء الجيش اللبناني لا تذهب هدرا وان قرار ضرب الارهابيين لا نقاش فيه . وتشير المصادر ان ان هذه العمليات الخاطفة سيرافقها تكثيف لضربات الجيش على نقاطهم حتى القضاء عليهم او انسحابهم من ضمن الاتفاقيات التي تحصل في الجانب السوري وبالتالي لا بد من فتح ممر لهم وخصوصا من داخل عرسال حيث سيخرج المنتمون لداعش والنصرة منها وبالتالي يتم تطهير عرسال من دون فتح جبهة مباشرة داخلها. وتتوقع المصادر ان العد العكسي لتطهير هذه الجبهة قد بدأ والضربات ستتكثف في الايام المقبلة ..