منذ 6 سنوات | لبنان / الأنباء

كان لافتاً الموقف الرافض الذي أعلنه رئيس اللقاء الديمقراطي لما سمي “وثيقة حوران” معتبراً أنها تقسيم لسوريا، فما هي هذه الوثيقة؟

هي وثيقة وقعتها شخصيات معارضة في تركيا، تحدثت عن إقامة إقليم أو منطقة حكم ذاتي، تضم درعا والسويداء والقنيطرة في جنوب سوريا، أو ما أطلق عليه “إقليم حوران الجنوبي”، حيث تؤسس الوثيقة لوضع مشروع إدارة محلية لا مركزية في محافظة درعا بجنوب سوريا، عبر التسويق بأنها بداية لتطبيق نظام الفيدرالية في سوريا، وتعزز النزعة الانفصالية، كونها تجاوزت حدود الإدارة المحلية وإقترابها من نظام الحكم الذاتي.

فالوثيقة المذكورة تدعو لإعلان جنوب سوريا إقليماً مستقلاً ضمن ما يسمى الاتحاد “الفيدرالي السوري المستقبلي”، ما يعني عملياً تقسيم سوريا.

أما اللافت فكان الموقف الاسرائيلي المبارك، والذي نقلته وسائل اعلام عدة عالمية، والتي اعتبرت ان هذه الوثيقة تصب في مصلحتها.

هي المشاريع نفسها التي سبق وحيكت للمنطقة تعود وتظهر بحلة جديدة، تماماً كتلك التي طرحها وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية في منتصف القرن الماضي هنري كيسنجر، والتي ما كانت تهدف إلا لحماية إسرائيل وتفتيت المنطقة الى كيانات طائفية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024