منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

رأى الرئيس السابق ميشال سليمان، ان هناك ثغرات في الدستور "عندما تصبح واضحة يصبح رئيس الجمهورية أقوى مسؤول في الدولة لأنه يكون هو أبعد شخص عن المحاصصة"، معلنا انه عمل سابقا مع الوزير والنائب السابق مخايل ضاهر على مشروع لتصحيح هذه الثغرات، وانه سيقدم هذا المشروع في مؤتمر عام خلال شهر تشرين الثاني.

وخلال لقاء تكريمي أقامه على شرفه الدكتور دومينيك سماحة وزوجته في دارتهما في بلدة القبيات، أمل سليمان "في أن نتمكن من تصحيح هذه الثغرات لأنه تبين بأن لبنان أقوى بكثير مما كان يتصور الذين حولنا، وأقوى مما كنا نحن نعتقد حتى".

وأشار إلى أنه "على اثر خروج السوريين من لبنان تبين لنا بأننا غير قادرين على فعل أي شيء: لا نستطيع تأليف حكومة في الوقت المحدد، ولا نستطيع ان ننتخب مجلسا نيابيا في الوقت المحدد، وهكذا بالنسبة للبلديات، كما تبين اننا غير قادرين على تعيين قائد جيش ولا مدير عام، ما يعني ان هناك ثغرات"، مؤكداً أن "علينا العمل على معالجة الثغرات والاشكاليات الدستورية".

وأضاف: "عندما خرج الجيش السوري من لبنان كثرت الأحاديث عن "الله يساعد لبنان شو رح يصير فيه"، وان الجيش اللبناني سينقسم، وكنت قائدا للجيش وقلت حينها إن الجيش اللبناني لن ينقسم وهو قوي. وهذا ما حصل، لقد اكتسب قوة أكبر وحقق انجازت كبرى، عاد إلى الجنوب وحارب في البارد وضرب الارهاب".

وخلص إلى القول: "ذهبت تلك الفترة وبدأت الأزمة السورية للأسف، ونحن لا نريد إلا الخير لسوريا، لكن أيضا كان هناك من يعتقد بأن الحرب ستنشب في لبنان، والحمد لله، وبعد مرور هذه السنوات على الأزمة السورية، ظهر ان الشعب اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية أقوى مما كنا نعتقد والجيش اللبناني، الذي نرفع له التحية من هنا، ظهر أيضا بانه أقوى بكثير من جيوش الأنظمة التي كانت حولنا".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024