أوضحت رابطة آل علام في الهرمل في بيان، "بعد الحادث المؤسف الذي حصل بين احد ابنائنا وشاب من آل ناصر الدين، أن "الحادث الذي حصل هو حادث فردي وفوري، وليس له أي أبعاد عائلية مسبقة".

وأشار إلى أن "الصراع في المنطقة ليس صراعا داخليا بين العائلات، انما هو صراع مع الفقر و الحرمان و الاهمال وانعدام فرص العمل ومع الفلتان الامني والسلاح المتفلت"، وقالت: "إننا وكجزء من هذه العائلات الكريمه نستنكر وندين هذا الحادث، ونضعه في خانة العمل الفردي، ونؤكد روابط الاهل والاخوة مع كل العائلات، وخصوصا آل ناصر الدين الكرام. وترجمة لهذا الشعور، قمنا بتسليم ابننا للقوى الامنية لكونها المرجع الصالح وليكون سيف الحق و العدالة. نتوجه الى عائلة آل ناصرالدين، سائلين المولى عز وجل ان يمد ولدهم بالصحة والعافية، ونتمنى له الشفاء العاجل".

ودعا الجميع إلى "وقفة ضمير يتحمل الجميع مسؤولية ما يجري في المنطقة بروح المسؤولية المشتركة التي تجنبنا الوقوع في شرك ما يخطط لنا من صراعات داخلية تحرفنا عن عدونا الاساسي وتمنعنا من القيام بواجبنا الوطني".