منذ 7 سنوات | لبنان / رصد LIBAN8

شدد الأمين العام ل"حزب الله" في خلال مهرجان "زمن الانتصارات"، في بنت جبيل، على أن "الأميركي عمل على تجميع وتسليح الجماعات التكفيرية وبتمويل عربي"، معتبرا ان "داعش ورقة شارفت على الإنتهاء، لأن أوباما يريد من إنهائها، ورقة في الإنتخابات الأميركية وتأمين فوز الحزب الديموقراطي".

وتوجه بكلامه الى جماعات "داعش" و"جبهة النصرة" بالقول: "يا جماعة انتم تم استغلالكم خلال خمس سنوات لتدمير محور المقاومة وتدمير شعوب المنطقة لتقوم على انقاضها أنظمة خانعة وخاضعة للاميركي، واذا ما كان لديكم من قليلمن حب لله ولرسوله ألقوا هذا السلاح"، ملمحا الى "احتمال التسويات والمصالحات"

وعن الوضع اللبناني اعتبر أن "الجميع ينتظر ماذا سيحصل في المنطقة رغم أن المعطيات هنا، مؤكدا ان "التزامنا مع العماد عون للرئاسة يعود الى ما قبل حرب تموز، والانفتاح في مسألة رئاسة الحكومة ولكن بعد انتخاب رئيس الجمهورية"، مشددا على أن "مرشح حزب الله الوحيد والاكيد والقديم الجديد للمجلس النيابي هو دولة الرئيس الاخ نبيه بري، شريكنا في المعركة، في السياسة، في القتال، في الميدان في الجراح وفي المعاناة".

وأكد استمرار طاولة الحوار، وعلى وجوب تحمل الحكومة صلاحياتها متهما "القرار السياسي بتعطيل ملف النفط واستخراجه".

واستذكر الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، مؤكدا أنها "قضية وطن ومقاومة وأمة، ونحن جميعا أبناء هذا الإمام". كما إستذكر "المواقف الشريفة والأبوية الراعية لمسيرة المقاومة السيد محمد حسين فضل الله"، وقال: "إن لسماحته أبوة وحق وحضور وتاريخ، وخصوصا في حرب تموز، من خلال وصفه المقاومين بالبدريين"، معتذرا من "أهالي الشهداء لعدم اتساع الوقت لذكر اسماء أبنائهم الشهداء". 

وختم خطابه بعبارة الامام الحسين: "هيهات من الذلة"، كما نقل عن أحد الوسطاء في حرب تموز من أن "قرار أميركا وإسرائيل هو سحق المقاومة، والمطلوب تسليم سلاحكم، ولكن في تلك اللحظة حيث كنا نناقش، حضر بين ناظرينا أبو عبدالله الإمام الحسين، قائلا: "هيهات من الذلة". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024