اكدت اوساط ميدانية لـLiban8 ان حدة التوتر في الجرود المتاخمة للحدود اللبنانية السورية ، وصلت الى ذروتها، بين تنظيم" داعش " وحركة تحرير الشام"النصرة " سابقا، على خلفية اتهام مقاتلي " داعش" لقيادات بارزة في النصرة، بالاعداد لتسوية تخرج مقاتليهم من المنطقة الى ادلب، دون مراعاة الوضع الصعب لمقاتلي التنظيم، الذين سيكونون عرضة للابادة بسبب الحصار المحكم من قبل الجيش اللبناني والسوري، ومقاتلي حزب الله..

ووفقا للمعلومات، من المرجح ان تنزلق الامور نحو الاسوأ بين التنظيمين، مع ازدياد الضغوط على النصرة لاتمام التسوية، او التعرض لحملة عسكرية، خصوصا ان الوضع يزداد خطورة في الغوطة الشرقية حيث تتعرض لحملة ابادة على يد جيش الاسلام، وهذا التطور سيعزل مقاتلي التنظيم قرب الحدود اللبنانية، وهذا ما سيعجل في اتمام الصفقة...