منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

منح تقرير أعده أعضاء في الكونغرس عن تضخيم مسؤولين عسكريين أميركيين إنجازاتهم ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، مساحة جديدة للهجوم على خصومه الديمقراطيين في الإدارة الأميركية.

ومن المرجح أن يلعب ترامب على حبال هذا التقرير من أجل كيل الصاع للديمقراطيين مجددا مستغلا داعش في إطارة حملته الدعائية للوصول إلى البيت الأبيض.

واتهم التقرير الذي نشر قبل يومين مسؤولين عسكريين في إدارة الرئيس باراك أوباما برسم صورة أكثر تفاؤلا لجهود الولايات المتحدة في الحرب ضد التنظيم المتشدد في العراق وسوريا.

وقد استغل عدد من الجمهوريين نتائج هذا التقرير لتصويب سهام النقد إلى إدارة أوباما، كما أن ترامب لن يفوت هذه الفرصة من أجل الهجوم على منافسته الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون من باب داعش.

ويرى مراقبون أن هذا التقرير سيكون بمثابة وقود جديد يشعل فتيل المواجهة بين ترامب وكلينتون، خصوصا وأن أصداء تصريحاته الأخيرة بشأن "إنشاء أوباما وكلينتون تنظيم داعش" لا تزال تتردد.

ولا تزال لدى ترامب القدرة على المناورة سياسيا وانتخابيا عبر الاستفادة من نتائج تقرير الكونغريس، الذي يؤكد تلاعب مسؤولي قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالمعلومات الاستخبارية، لتخفيف الخطر الذي كان يمثله تنظيم داعش بالعراق منذ منتصف العام 2014 حتى منتصف العام 2015.

ويبدو أن مسألة محاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا، ستكون بمثابة كرة النار التي لن يتوقف أي من كلينتون أو ترامب عن قذف كل منهما الآخر بها، إلا أن تضع الحملات الانتخابية أوزراها في نوفمبر المقبل.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024