منذ 6 سنوات | رياضة / إفي

تأتي مواجهتا نصف نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد، لتعيد ذكرى ضربتين غاية في القسوة تلقاهما أتلتيكو مدريد على يد جاره الملكي في حقبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، وهي خسارة نهائي البطولة الأكبر في "القارة العجوز" مرتين.


وبعد 3 مواجهات، إذا ما وضع في الاعتبار الخروج من ربع نهائي هذه البطولة في موسم (2014-2015) بهدف المكسيكي "تشيشاريتو القاتل في الدقيقة 88، سيخوض لاعبو الأتلتي مواجهتي نصف النهائي المقبلتين بهدف وضع حد لمسلسل تفوق الميرينغي الذي حرمهم من التتويج بلقبين.


وكانت الصدمة الأولى في نهائي لشبونة 2014، وبسيناريو مرير للغاية، بعدما تقدم الأتلتي بهدف دييغو غودين، لتأتي رأس سرجيو راموس وتمنح الريال قبلة الحياة في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، لتمتد المباراة لشوطين إضافيين شهدا اكتساحاً ملكياً 4-1.


وعاد الفريقان للالتقاء وجهاً لوجه في النهائي بعدها بعامين، وهذه المرة في مدينة ميلان الإيطالية، لتحسم ركلات الجزاء الأمر وتمنح اللقب 11 للريال.


وعقب تلك المباراة، خرج سيميوني بتصريحات تنم عن شعور كبير بالمرارة، حيث قال: "ماذا أقول للاعبين؟ إن الطريقة الوحيدة أمامنا هي مواصلة الإصرار والعمل. هذه هي اللحظة المناسبة للتفكير من جانبي".


وبعد عدة أسابيع من الشك ومطالبات من الجماهير باستمرار المدرب الأرجنتيني واستكمال مشروعه، انتهى الجدل باستمرار الـ"تشولو" في قيادة دفة "الروخيبلانكوس".


وعلى الرغم من تصريح سيميوني في أكثر من مناسبة أن الموسم الحالي هو الأصعب له مع الفريق في ولايته السادسة، إلا أن الأتلتي استطاع أن يزيل العقبات واحدة تلو الأخرى في المسابقة القارية، حتى وصل به المطاف في محطة نصف النهائي، ليجد نفسه أمام دافع بلوغ النهائي، وتحقيق اللقب الأول له، بالإضافة إلى إنهاء عقدة الريال.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024