يوماً بعد يوم تتفشى الظواهر الغريبة عن المجتمع والتي لا يتقبلها اي انسان، فبعد فضائح التحرش والاغتصاب التي نسمعها في لبنان في الآونة الاخيرة ، تطورت الاعمال الحيوانية لبعض هؤلاء الناس الذين لا يمكن تسميتهم بشر.
فقد انتشرت في الاونة الاخيرة اشاعات عن قيام احد الاشغال بتسهيل الدعارة لفتاتين قاصريتن، ليتضح انهما ابنتاه.
وفي التفاصيل، وفي ظل الحملة التي تقوم بها شبكة طرابلس الاخبارية بفضح جميع الانتهاكات الغير انسانية في عمليات الغتصاب والتحرش، تبين ان المدعو "ز.ز." وهو غير لبناني والذي يقيم في ضواحي منطقة القبة في طرابلس لديه فتاتين قاصرتين عمر الاولى ١٤ عاماً، و الثانية ١١ عاماً ، وقد عمد على اغتصابهما منذ عدة اشهر لسبب معين غير شهوته الحيوانية، بل لتسهيل الدعارة واكتساب المال منهما.
هاتين الطفلتين، اللتين لا حول ولا قوة لهما رضختا لاوامر والدهما بممارسة الدعارة مع كل زبون يجلبه الوالد، وحتى شقيقهم الذي يسهل الدعارة لهما بهدف جلب المال واكتسابه.
للتأكد من الموضوع، قمنا بالاتصال بالشقيق موهمين اياه برغبة المتصل بلقاء احدى شقيقاته حيث اجاب ان التسعيرة هي ٥٠،٠٠٠ ليرة لبنانية.
فهل من المعقول ان يبقى هكذا وحش طليق من دون قيام اي جهاز امني بالقبض عليه، فإذا كان اهالي المنطقة يدرون عنه وعن افعاله، فليس من الممكن ان تكون الاجهزة الامنية غافلة عن.
