قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء 26 أبريل/نيسان 2017، إن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا.

وأضاف خلال لقاء مع وزراء إعلام سابقين ومديري الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية: "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن".

وأضاف: "مستمرون بسياستنا في الدفاع في العمق دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا).

وتابع الملك: "هذا موقف ثابت مستمرون فيه، والهدف هو العصابات الإرهابية، وعلى رأسها (تنظيم الدولة الإسلامية)".

ويأتي هذا التصريح بعد أقل من أسبوع على اتهام دمشق عمان بالضلوع في مخطط لتحرك عسكري وشيك في جنوب سوريا.

وقال: "نحن مطمئنون بالنسبة للوضع على حدودنا الشمالية، ولدينا كامل القدرة وأدوات مختلفة للتعامل مع أي مستجد حسب أولوياتنا ومصالحنا".

وجدد الملك تأكيد بلاده أنه "لا يوجد بديل عن الحل السياسي (للأزمة السورية)، ولن يتم تحقيق ذلك دون تعاون روسي أميركي في جميع الملفات".

وتشكِّل سيطرة مجموعات جهادية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع قريبة من الحدود الأردنية جنوب سوريا مصدر قلق لعمان، التي تدعم بعض عشائر الجنوب السوري بمواجهة التنظيم.

ويشترك الأردن مع سوريا بحدود برية تزيد عن 370 كيلومتراً.

وتسبَّب النزاع السوري، منذ مارس/آذار 2011، بمقتل أكثر من 320 ألف شخص ودمار هائل في البنى التحتية، ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024