منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


"ح. ط." أراد بناء منزل في عقار يملكه  على خط بولفار كميل شمعون إلا أن التمييز واستبعاد المسلمين من قبل بلدية الحدث ورئيسها جورج عون حالا دون ذلك فاضطرإلى استثمار الأرض تجارياً من خلال بيع السيراميك عله يستفيد من الأرض الى أن ينتهي عهد البلدية الحالية ليتمكن من بناء منزل له بوجه مول "city of toys" التابع لتاجر بناء مسلم كان قد تعرّض للكثير من الضغوطات حتى تم منعه من قطع الأشجار التي تغطي المول، هذه العنصرية امتدت أيضا إلى صاحب اكسبرس لا يتعدى  محله الثلاث امتار فطالبوه بداية بإنشاء مؤسسة ثم توظيف لبنانيين بدلا من السوريين وعندما فعل ذلك تم إقفال المحل من قبل البلدية، هذه القصة ليست خافية على أحد إذ أن اي مسلم يقصد هذا المكان بهدف استئجاره يُشرح له من قبل الموجودين  "ما رح يأجروك ياه".

ضغوطات أيضًا تعرّض لها العديد من أصحاب المحلّات التجارية خوفًا من تمدد المسلمين  حتى تم إقفال بعضها، هذا الخوف وصل إلى حدّ منع المسلمين من استئجار المنازل في المناطق المسيحية التابعة لبلدية الحدث، وإذ ان البلدية ترسّخ مفهوم التمييز الطائفي وتهدد العيش المشترك إلّا ان السكان يرفضون هذه التصرفات وخير دليل ما قالته زوجة أحد الأشخاص لشرطي البلدية عن "م.أ" الذي انتقل منذ الخمس سنوات إلى جانب الجامعة الأنطونية" بس يطردوا كل المسلمين من لبنان منطردوا نحنا" ووقوفا عند هذا الامر أجرى موقع liban8 اتصالا هاتفيا مع المستأجر ""م" "شيعي من البقاع الذي انتقل إلى جانب الجامعة الأنطونية  واستأجر منزلا عند المدعو "إ" ، ولأن شرطة البلدية تمنع تأجير المسلمين تم إخفاء الأمر حتى ازيل الستار عن طائفته فبدأت الشرطة بالتعرض للمؤجر بالمزيد من الضغوطات كي يتم طرد "م" الا ان زوجة الأول رفضت الأمر معللة بذلك "اذا شفتوه عالطريق كيف بتميزوه اذا مننا او لا".

والمضحك المبكي في الأمر أن أحد الأشخاص قام بتبرير ما تفعله بلدية الحدث من منع المسلمين من التواجد في المناطق المسيحية بأنها "لا تريد الزبالة عالأرض "









وربما من المناسب الإشارة إلى انه ومنذ فترة بدأ ناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي يعترضون على التمييز المناطقي لبلدية الحدث ، ففي حين كانت بلدية الحدث تصب جل اهتمامها على المناطق المسيحية وعلى انشاء حديقة جديدة في حارة البطم، كان اتحاد شباب الليلكي يقوم بتنظيف هذه المنطقة التابعة لبلدية الحدث وتعبيد طرقاتها بالتعاون مع حركة أمل وحزب الله.

وتعقيبا على هذا الامر اجرى موقع LIBAN8 اتصالا هاتفيا مع ابراهيم زين الدين مسؤول جمعية اتحاد شباب الليلكي الذي أكد أنه حتى الأن "تم ايقاف 13 مشروع انمائي  يكرسون التمييز المناطقي لرئيس بلدية الحدث جورج عون" موضحًا أن التمييز وصل حد عدم وجود اي عضو مسلم في البلدية يمثل المسلمين مع الإشارة إلى أن حارة البطم تضم 1500 مسلم سني بمقابل 500 شيعي ـ مما يعني ان لهم حق التثميل بغض النظر عن المناطق الأخرى.

ويضيف زين الدين إلى أن "الليلكي تدر على البلديةالكثير من الأموال من ناحية جباية الكهرباء والمياه وغيرهما إلا أن هذه المنطقة محرومة بشكل كلي منهم بعكس الحدث" مؤكدا "ان أموال الليلكي تذهب لتحسين هيبة منطقة الحدث".

وفي حين تساءل زين الدين عن "السبب المجهول لهذا التمييز" أشار إلى"انهم لن يسكتوا عن حقّهم ةسيةجهن كتابا لرئيس الجمهورية عما إذا كان يرضى بهذه العنصرية "




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024