منذ 7 سنوات | العالم / الجمهورية





يميل مرشحو الرئاسة الاميركية الى استعمال عبارة الحرب التجارية، وخصوصاً مع الصين، لتوفير دعم اكبر من الاميركيين. الّا انّ ذلك لا يستمر بعد الفوز. لكنّ الوضع مع دونالد ترامب يُقلق الاميركيين ما دفع باقتصاديي سيتي غروب المصرفية لتوقّع اقتصاد افضل مع كلينتون، وبالتالي رفعاً لأسعار الفائدة اذا فازت كلينتون بالرئاسة والعكس صحيح مع ترامب.

يقرأ بعض الخبراء الاميركيين مستقبل الاقتصاد الاميركي بحسب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، والتي سوف تجري في الخريف المقبل. ويرى هؤلاء تحّسناً في الاقتصاد اذا فازت المرشحة هيلاري كلينتون.


وتوقّع رئيس الاقتصاديين في مجموعة سيتي غروب المصرفية الاميركية انّ يبادر الاحتياطي الفدرالي الاميركي الى رفع اسعار الفائدة اذا كانت كلينتون هي رئيسة البلاد المقبلة.


وتابع قائلاً ان الاحتياطي الفدرالي الاميركي سوف يضطر الى الانكفاء عن إقرار اي رفع جديد لأسعار الفائدة، بل وعلى العكس فإنه قد يلجأ الى اقرار خفض اسعار الفائدة مجدداً وذلك اذا انتصر دونالد ترامب ووصل الى كرسي الرئاسة الاميركية.


ويتخوف الاقتصاديون من اتجاه ترامب نحو إطلاق حرب تجارية، وخصوصاً مع الصين، وانكفاء الولايات المتحدة عن نظام العولمة الاقتصادية وهو اتجاه اميركي يزداد تأييداً شعبياً مع الوقت.


وكان الكثير من المصرفيين الاميركيين قد أبدوا غضبهم من تصريحات لترامب تناولت نيّته في اعادة النظر في الضريبة على الشركات واعتباره انّ اسواق الاسهم الاميركية مبالغ في اسعارها وتصاريح متعددة واخرى ممّا أنقذه دعم مصرفيي وول ستريت. وتبقى قيمة موازنة الحملة الانتخابية لترامب أقل من موازنة كلينتون، إذ تبلغ 37 مليون دولار مقارنة مع 58 مليون دولار.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024