منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


اشعلت مباراة الكلاسيكو "ريال مدريد-برشلونة" يوم أمس الشارع اللبناني، فتظن للوهلة الأولى ان اللبنانيين حققوا انجازا ليس بعده إنجاز، قبل الكلاسيكو كان التحضير عبر الفيسبوك لشماتة كل طرف بالآخر والدعوات لمسيرات سيارة من قبل الشباب المتحمّس لاقت استحسانا عند مشجعي فريق دون الآخر.

الكلاسيكو بدأ وانتهى والصدمة اصابت مشجعي الفريق الملكي الذي استطاع الخروج بهدفين مقابل ثلاثة للفريق الكتالوني، الأفراح عمّت في شوارع بيروت ـ والدبكة اشتعلت في المقاهي، أما الشماتة فحدّث ولا حرج، فما بين الريال والبرسا حرب "كسر شوكة" ينتظرها المشجعون.

وفي حين لجأ مشجعو الفريق الكتالوني الى الرقص والغناء ومواكب سيارة للتعبير عن الفرحة العارمة التي اصابتهم وجد بعض اللبنانيين ان قيام هؤلاء بمثل هذه الأفعال لفرق لا تمثل لبنان معناه" صار عنا كهربا وماي وولادنا تعلموا والمشاكل كلها خلص" وذلك في محاولة للاستهزاء بمظاهر الفرح.

ومن ناحية اخرى طالب قسم آخر أن يكون هذا المظهر عندما تتحقق المطالب داعين كل من نزل إلى الشارع إلى مطالبة السياسيين باستشفاء مجاني وحياة كريمة وفتح مجال فرص العمل للبنانيين الذين طردوا من اعمالهم بسبب السوريين".

إلا أن احد مشجعي الفريق الكتالوني اعتبر ان كل من انتقد مظاهر الفرح هو "مدريدي ميت من قهرو" اما نحن فنتساءل " لشو النكد، الشعب اللبناني عايش بالقهر ما بيسوى يفرح شوي ويتسلى"

فما بين كلاسيكو "ريال مدريد -برسا" كلاسيكو آخر ولد ليل امس يختصر بصراع المطالبة بلقمة العيش ضد الفرح والتسلية".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024