منذ 7 سنوات | العالم / رويترز

قالت مجلة دير شبيغل الألمانية، إن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي إن دي) تجسست على الشرطة الدولية (الإنتربول) لسنوات، وعلى مكاتب الاتصال الخاصة بالمنظمة في عشرات الدول مثل النمسا واليونان والولايات المتحدة.


ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المخابرات الألمانية أو الانتربول أو الشرطة الأوروبية (يوروبول)، وذكرت دير شبيغل أنها اطلعت على وثائق تفيد أن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية وضعت عناوين البريد الالكتروني وأرقام هواتف وفاكسات محققي الشرطة الدولية على قائمة قسم المراقبة الخاص بها.


وأضافت أن المخابرات راقبت منظمة يوروبول ومقرها لاهاي، وكانت المجلة قالت في فبراير (شباط) إن المخابرات الخارجية تجسست على الهواتف والفاكسات والبريد الالكتروني لعدة مؤسسات إعلامية من بينها نيويورك تايمز ورويترز.


وأصبحت أنشطة وكالة المخابرات الخارجية محل تدقيق مكثف أثناء تحقيق برلماني في مزاعم تتعلق بقيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بعمليات مراقبة واسعة خارج الولايات المتحدةـ شملت مراقبة هاتف محمول تستخدمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.


ووصف العضو البرلماني عن حزب الخضر كونستانتين فون نوتز، والذي شارك في لجنة التحقيق، التقرير الأخير عن المخابرات الخارجية بأنه "فاضح ويتعذر فهمه".


وقال في بيان: "نعرف الآن أن برلمانات وعدداً من الشركات وحتى صحافيين وناشرين استهدفوا وكذلك دول حليفة".


وأضاف أن التقارير الأخيرة تظهر كيف أن الضوابط البرلمانية غير فعالة على الرغم من قانون جديد يهدف إلى إصلاح وكالة المخابرات الخارجية، وتابع "هذا يمثل خطراً على حكم القانون في بلادنا".







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024