منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8


كأن بعض البشر أصبحوا وحوشا، لا رحمة ، لا رأفة ولا حتّى القليل من تأنيب الضمير، كأن الأطفال ليسوا "إنسانا" من حقّهم العيش بسلام ، 

ففي  لبنان الكثير من الروايات المأساوية التي حرّكت المشاعر وأثارت "التعاطف".  أب يضرب ابنه لأنه رفض التسول، ووالد عنّف بناته لكي يقنع زوجته بالعودة إليه، وأخرى انزعجت من صوت رضيعتها فضربتها بالقوة حتى توفيت، هذا غيض من فيض  بما يتعلق بقضايا التعنيف في لبنان والتي تناولتها البرامج التلفزيونية للإضاءة على هذا الموضوع ولحث الجهات المعنية على التدخل لوقف العنف ضد الأطفال. 

فهل لبنان البلد العربي الوحيد الذي يشهد هذه الحالات؟ 

 بالطبع لا، فليل امس فجعت مدينة البصرة العراقية برضيعة تبلغ من العمر 9 اشهر بعدما تعرضت للتعذيب على يد والدها الذي قيل لاحقا انه كان يتعاطى المخدرات كما هزّ مقطع تصويري الرأي العام العراقي بعدما ظهر رجلان يمسكان طفلة من رجليها ويقومان بتعليقها في سقف الغرفة في محاولة منهما لتعنيفهما وإذ قيل انهما عمي الفتاة ، أكد احد المعلقين على المقطع أنها ليست المرة الأولى التي يقومان بها بهذا الفعل الشنيع باتجاه الاطفال.  هذه التصرفات المؤذية لا بد لها ان تسبب اضطرابات في الشخصية للطفل وبناء عليه فلم نعد نستغرب اسباب العصبية التي نشهدها عند الجيل الجديد.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024