وضعت مصادر دبلوماسية على صلة بما يجري في سوريا جولة حزب الله للإعلاميين اللبنانيين والعرب والأجانب في خانة المناورة السياسية للرد على الضغوط الأميركية على روسيا لسحب قوات جزب الله والحرس الثوري الإيراني من سوريا، مقابل السير بالإتفاق السياسي الذي يتضمن موافقة واشنطن على بقاء الرئيس الأسد.
وقالت أن حزب الله وخلفه إيران أرادا أن يفهما الأميركي أن أي ضغط عليهما للخروج من سوريا سيقابله المزيد من الحضور على الساحة الجنوبية وفي جبهة الجولان المحتل، إذ تعتبر المصادر أن إعتقاد جميع القوى المنخرطة في الصراع داخل سوريا أن إسرائيل هي الحلقة الأكثر حساسية للولايات المتحدة التي تعتبرها الولاية 53 من ولاياتها المتحدة، وعليه تضيف أن لبنان يحسد من الآن وصاعدا على استقرار الأوضاع فيه لأنه زج بشكل أو بآخر باللعبة الإقليمية وبالصراع على الساحة السورية ما قد يؤدي، في حال عدم صدور موقف واضح وحاسم عن الجانب الرسمي اللبناني، إلى تقويض القرار الأممي 1701 وضرب مشروع المساعدات الأميركية للجيش اللبناني لناحية تطوير قدراته وتزويده بالعتاد اللازم.