منذ 7 سنوات | لبنان / القبس





لبنان، والى أشعار آخر في الدوامة، ومراجع سياسية تحذر من ترك الأمور على تدهورها الحالي لأنها قد توصل الى ما لا تحمد عقباه، مع التشديد على ان جلسة الحوار في 5 سبتمبر المقبل يجب ان تخرج بقرارات عملية ان فيما يتعلق برئاسة الجمهورية او فيما يتعلق بقانون الانتخاب.


وفي ظل انعدام الآمال المحلية بامكان احداث اي تغيير في المشهد السياسي المعلّق بالازمات الاقليمية وخصوصا السورية، قالت مصادر دبلوماسية غربية لوكالة الانباء «المركزية» ان الاهتمام الدولي بلبنان يقتصر راهنا على ابقائه في منأى عن حمم بركان الجوار المشتعل في ظل تزايد المخاوف من ان تطال ساحته مع استعار نيران التوتر العربي- الايراني والمواجهة التي لا تعرف سبيلا الى النهاية ،

 مؤكدة ان أكثر من دبلوماسي غربي نقل الى المسؤولين اللبنانيين اخيرا رسائل– نصائح بوجوب التيقظ الى الحد الاقصى لمنع محاولات قد يبذلها بعض الاطراف الاقليميين لزج لبنان في أتون النيران، وان هؤلاء شددوا توازيا على دور خارجي في مجال ابعاد هذا الشبح عن لبنان نسبة لحساسية الوضع فيه وكون المواجهة اذا وقعت ستضع دول المنطقة برمتها في قلب المواجهات المذهبية وهو أخطر ما يمكن ان يحصل.


وادرجت في السياق مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري التحذيرية المتكررة، وما نقله عنه بعض الزوار من ضرورة انتخاب رئيس قبل نهاية العام لان المرحلة التالية قد تكون بالغة الصعوبة. لذا، اشارت المصادر الى ضرورة التنبه في هذه المرحلة بالذات، وعدم الوقوع في افخاخ قد تُنصب للبنان لاستدراجه الى الصراع الإقليمي.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024