منذ 7 سنوات | العالم / عربي21



تحدثت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تداخل مصير 26 صيادا قطريا اختطفوا في العراق قبل نحو أربع سنوات مع المفاوضات الجارية حول اتفاق كفريا والفوعة القاضي بتسهيل الحصار المفروض على القريتين منذ اكثر من اربعة اعوام.


وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير ترجمت أجزاء منه "عربي21": تزامن إطلاق سراح اثنين من الصيادين القطريين (ممن تم اعتقالهم في العراق بعد عبورهما للحدود العراقية السعودية في ديسمبر 2015) مع الاقتراب من التوصل إلى اتفاق بين فصائل المعارضة بقيادة أحرار الشام والوفد الايراني.


ونقلت "الغارديان" عن مصدر مقرب من العملية التفاوضية قوله إن الجهود المكثفة لإطلاق سراح الصيادين ساعدت في التوصل إلى هذا اتفاق كفريا والفوعة.


وأشارت الصحيفة إلى اعتقاد سائد بأن "كتائب حزب الله" العراقية التابعة للحرس الثوري الإيراني، بقيادة أكرم الكعبي، هي من يحتجز المواطنين القطريين.


وتحدثت عن أن الاتفاق عقد بين ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" و"أحرار الشام" من جهة وإيران وقوات "حزب الله" من جهة أخرى، برعاية قطرية، بعد سلسلة طويلة من المفاوضات توقفت عدة مرات.


يشار إلى أنه خَطف نحو 100 مسلح على متن عشرات السيارات الرباعية الدفع  26 شخصا من مجموعة صيد قطرية كانت تخيم في منطقة صحراوية بمحافظة المثنى جنوب العراق.


وتمت عملية الاختطاف فجر يوم 16 ديسمبر/ كانون أول 2015، في معسكر صحراوي بالقرب من الحدود السعودية ةعلى بعد 370 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة بغداد.


وفي إبريل 2016، أفادت وزارة الخارجية القطرية، أنه تم الإفراج عن أحد الصيادين و"رفيقه الآسيوي"، لكن لم تعلن أي كلمة عن الرهائن منذ ذلك الحين.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024