منذ 7 سنوات | العالم / عربي21



انتهت غارة جوية استهدفت موقعاً لتنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الموصل الأسبوع الماضي الى مقتل أحد كبار مساعدي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وهو الرجل الذي يوصف بأنه "وزير الدفاع" لدى التنظيم أو "وزير حرب الجهاديين"، بحسب ما أوردت جريدة "التايمز" البريطانية على موقعها الالكتروني مساء الجمعة.


ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية عراقية قولها إن جولد مراد خاليموف، وهو من طاجكستان، كان يقود جانباً من معارك تنظيم الدولة في مدينة الموصل وأفلت من ثلاث غارات جوية، قبل أن تتمكن غارة جوية الأسبوع الماضي من اصطياده غربي مدينة الموصل، إلا أن هذه المعلومات لا زالت من طرف القوات العراقية ولم يتم تأكيدها أو نفيها أو التطرق لها من قبل تنظيم الدولة الذي عادة ما يستخدم وكالة "أعماق" لإعلان مثل هذه الأخبار.


وكشف المصدر إن خاليموف كان قد تلقى التدريب العسكري على أيدي القوات الخاصة الأمريكية عندما كان يؤدي الخدمة العسكرية في بلده الأصلي طاجكستان، ثم انضم لاحقاً الى تنظيم الدولة الاسلامية وسرعان ما أصبح قيادياً في التنظيم، فيما تزعم "التايمز" أن خاليموف هو الذي تولى مهمة التخطيط لعملية الدفاع عن مدينة الموصل ومواجهة القوات العراقية في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة شهور لاستعادة المدينة.


كما تقول المصادر العراقية إن خاليموف هو المسؤول عن عشرات السيارات المفخخة التي استهدفت قوات التحالف التي تقوم بحرب ضروس ضد مقاتلي تنظيم الدولة في الموصل منذ فترة طويلة.

وبحسب ورقة بحثية سابقة للكاتب المتخصص في شؤون الارهاب والجماعات المسلحة تشارلي وينتر فان الطاجكستاني خاليموف يتحمل المسؤولية عن "أكبر موجة من الهجمات الانتحارية التي نفذها أجانب خلال العام الماضي".


وكان خاليموف قد تولى منصبه كــ"وزير دفاع" لدى تنظيم الدولة في أعقاب مقتل سلفه أبو عمر الشيشاني الذي كان يتولى هذه المهمة، أما خاليموف فكان جنرالاً في القوات الخاصة بطاجكستان قبل أن يتحول الى العمل مع تنظيم الدولة، وسرعان ما أصبح أحد أخطر المقاتلين في صفوف التنظيم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024