منذ 7 سنوات | حول العالم / البوابة

شكت فتاة مصرية يتيمة لوسائل إعلامية قصة تعنيفها بكافة أشكال العنف، ابتداء من شقيقها حتى زوجها وضرتها. وقالت إن شقيقها أخرجها من المدرسة في الصف الخامس الابتدائي وقام بتزوجيها بعمر 17 لشاب بعمر 39 ولديه زوجة و6 أطفال، وذلك خوفًا عليها من أن يقوم أحد الشباب بخداعها والنيل من شرف العائلة، وفقا لصحيفة اليوم السابع المصرية.

وأضافت: "عشت في إهانة أتعرض لأبشع أنواع العنف على يد زوجي وضرتي، وكنت أعامل كخادمة، حتى إنه طردني أكثر من مرة ليلًا بملابس النوم، عندما كنت أعود لشقيقي كان يرد: "عارف إنك مش هترتاحي غير لما تخربي بيتي"، ويعتدي عليّ بالضرب أيضاً".

وتابعت "زوجي كان يعايرني دائما بأنني ليس لي أهل ولا سند وأنني ملكه ولا أستطيع الهرب من قبضته فهو قادر على أن يصل لي في أي مكان وحين أرفض معاشرته يجعل زوجته الأولى تقيدني وتنزع عني ملابسي وينتهك جسدي ويغتصبني".

وبقيت الفتاة على هذا الحال لعامين ونصف حتى طلبت المساعدة من أحد مؤسسات حماية المعنفات، ولا تزال تنتظر حكمًا بالطلاق كي تتابع تعليمها وتعلم الخياطة لإعالة نفسها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024