منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8

لعل قصص الخيانة باتت أمراً شائعاً في بلد مليئ بأفكار الانفتاح الواهي، ويعاني من سيطرة "الهو" على الضميرالأخلاقي إما نتيجة العوز المادي أو الحرمان العاطفي وفي كلا الحالتين، تكون الفضيحة سيدة هذه المواقف.

فبعد ان اوقعت  "م.ع" ( متزوجة من لبناني ووالدتها لبنانية اما والدها عراقي الجنسية)  في شباكها أحد الشبان العراقيين الذين يسعون لاشباع رغباتهم، فضحتها زوجته عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ذاكرة بعضا من الرسائل المليئة بالأحاديث الجنسية الشيقة ومن بينها رسالة تطالبه بمبلغ مالي مقابل اليوم (1000 دولار).

المرأة المصدومة بعلاقة "م.ع" مع زوجها لجأت الى الفيسبوك كوسيلة لفضح المستور بعدما حاول زوج الأولى التواصل معها كي يمنع الفضيحة لكن ألم الخيانة حال دون التستر على الخائنة ما أثار موجة استهجان واستياء وسبب لوالدتها "جلطة" .

موقع liban8 يتحفظ عن نشر صور المحادثات والصور، وما في نقلنا لهذه الواقعة إلا تنبيه من وسائل أصبحت نقمة علينا.

عبر الواتس آب خانت زوجها مع زوج امرأة أخرى ما تسبب في طلاق الأخيرة و"خربان بيتها" والهدف الأساسي كما يبدو هو "المال".

لكن السؤال كيف يمكن للزوج الذي نتحفظ أيضاً عن ذكر اسمه أن يسعى للستر على زوجة خانته بكل ما للكلمة من معنى بدلاً من طلاقها؟ وهل هو علم بما كان يجري؟


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024