باتت مذيعة محطة ABC News 24 الاسترالية، ناتاشا اكسيلبي، حديث الساعة في الأوساط الإعلامية خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب صدور قرار بوقفها عن برامج البث المباشر.

واتخذت المحطة القرار نتيجة وقوع اكسيلبي في هفوة غير مقصودة أثناء تقديمها احدى النشرات الإخبارية المسائية يوم الأحد الماضي، حيث عاد إليها البث المباشر بينما كانت تعبث بالقلم في أظافرها وهي تنظر إلى أسفل وغير منتبهة أنها على الهواء، وفور انتباهها، فزعت ناتاشا وحاولت استجماع نفسها لتواصل بعدها النشرة.

وبينما تسببت تلك الهفوة التي وقعت بها ناتاشا عن غير قصد في اثارة ضحك الكثير من المشاهدين، إلا أنها فتحت شهية زملائها من محطات تلفزيونية مختلفة لاستنكار الطريقة التي تعاملت بها إدارة محطة ABC24 معها، بل وبادر بالبعض منهم بمشاركة لحظاتهم ومواقفهم المحرجة التي سبق أن تعرضوا لها أيضاً على الهواء، في محاولة من جانبهم للتضامن مع زميلتهم ومساندتها في ذلك الموقف الصعب.

فقامت جانيس بيترسن، مقدمة النشرة في محطة SBS، بنشر صورة لنفسها بعدما ضبطتها الكاميرا على الهواء وهي تضع أحمر شفاه وكتبت متضامنة "هذا الأمر وارد حدوثه".

وكتبت أيضاً المراسلة والمذيعة دانيلا ريتورتو على تويتر "ما حدث مع ناتاشا أمر سخيف للغاية. وأنا لا أدعمها فقط لكونها واحدة من صديقاتي المقربات، لكني أدعمها وأتضامن معها كذلك لكونها مقدمة نشرات محترفة وتتعامل مع الأمور على طبيعتها".

وكتبت أيضاً المذيعة لاتيكا بورك على حسابها بموقع تويتر "لربما كانت مسيرتي الوظيفية قد انتهت وأنا أعمل كمذيعة في أول محطة إذاعية أعمل بها إذا عوقبت بنفس الطريقة التي عوقبت بها ناتاشا، وأنا أرى أن تلك الهفوة ليست سوى هفوة بريئة".

وبينما أعلن متحدث باسم محطة ABC24 أن ناتاشا مذيعة متعاونة وليست من طاقم العمل الأساسي وأنهم يستقدمونها فقط عند الحاجة إليها لتقديم نشرات على الهواء من وقت لآخر، رفضت ناتاشا من جانبها التعليق على ذلك القرار الذي تم اتخاذه ضدها من جانب إدارة المحطة، مؤكدة أن تعليقها بأي شيء سيكون أمراً غير لائق.