عاشت مريم عبدالله (33 سنة)، حياة مليئة بالصعوبات منذ ولادتها وحتى الآن، فلم يخطر ببالها أن الرجل الذي اختارها زوجة، وأصرّ على إنقاذها من براثن الشتات، هو ذاته الذي أودى بها إلى متاهات الضياع، وقلة الحيلة، بعد أن استغل اسمها في ارتكاب عدد من وقائع التزوير!.

تفاصيل مثيرة، تسردها صاحبتها فتقول: “تعرّضت في طفولتي للاعتداء، فزوّجني والدي من رجل مسن، إلا أنه توفي، فتزوجت من جديد بمسن آخر، أنجبت منه 5 أبناء، إلا أن المشكلات دبت بيننا فانفصلنا بالطلاق، فاضطررت للتخلي عن أبنائي له؛ لعدم قدرتي على الإنفاق عليهم”، وفقًا لصحيفة “المدينة”.

وأضافت: “بعد الطلاق وجدت فرصة عمل جيدة، كنت أسدد منها إيجار  غرفتي المتواضعة، إلى أن تقدم لي رجل ثالث يطلب الزواج مني، فرفضت خوفًا من الوقوع في دائرة الفشل الأولى، لكن أمام إصراره، وحضور زوجته الأولى بنفسها لخطبتي له، بحجة أنها مريضة، ولا مانع لديها من زواجه، وافقت”.

وتابعت: “بدأت المعاناة، طلب مني أن أستخرج له سيارة باسمي، ولأني كنت متمسكة به رضيت بذلك، واستخرجت له السيارة على أساس اتفاق بيننا بأن السداد سيكون عليه بالكامل، إلا أنه لم يفعل، أصبحت أسدد أقساط السيارة شهريًّا بدلاً منه، إلى أن وقعت بيننا مشكلة أسفرت عن الطلاق، مشيرة إلى أنه امتنع فور ذلك عن سداد أي مبالغ تخص السيارة، بالتزامن مع تركها لعملها، واعتمادها كليًّا على دخل الضمان الاجتماعي الذي صار يسدد كليًّا لقسط السيارة”.

وتكشف مريم مفاجأة جديدة قائلة: “المصيبة الثانية التي اكتشفتها، هي أن طليقي استخرج كارت عائلة باسمي، وأضاف إليه نجله من زوجته الأولى التي تحمل جنسية عربية، ولم يستطع ضمها لكارت العائلة، لأسباب مجهولة، فضلاً عن إضافته  الشقيقة الصغرى لزوجته الأولى، إلى كارت العائلة، على أنها ابنته منّي، بهدف تعليمها وعلاجها في مستشفيات حكومية، وأنا الآن في حيرة من أمري بسبب خوفي من عقوبة التزوير التي ستلحقني في حال تقدمت بشكوى ضده”.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024