منذ 7 سنوات | لبنان / قوى الأمن

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان، أنه “على اثر استشهاد المعاون شادي الحاج بتاريخ 3 نيسان 2017 خلال توقيف عصابة لسرقة السيارات في محلة الرويسات/ الجديدة، وبعد تفشي سرقة السيارات ذات الدفع الرباعي ومن انواع محددة في الأشهر الأخيرة في كل المناطق وبصورة خاصة ضمن محافظة جبل لبنان، والتي بلغ معدلها بين 54 سيارة بصورة شبه يومية ما ادى الى تحولها الى ظاهرة خطيرة، أعطى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان توجيهاته الى القطعات العملانية لتكثيف الجهود لتوقيف عصابات سرقة السيارات.

بناء عليه، وضعت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي خطةً متكاملة بهدف الحد من هذه الظاهرة وتوقيف الفاعلين.

بنتيجة المتابعة الاستعلامية والمراقبة الميدانية، تمكنت الشعبة من توقيف عدة أشخاص من الضالعين في عمليات سرقة السيارات.

كما استطاعت أيضاً تحديد هوية المدبر الأساسي والتنفيذي لعمليات السرقة، والذي تبين أنه اللبناني (ع. م.) والذي يقوم بتنفيذ عمليات السرقة وتكليف عدد من الاشخاص بنقلها الى البقاع لقاء بدل مادي، وقد وضعت خطة محكمة بغية توقيفه.

بتاريخ 7 نيسان 2017 وفي محلة جل الديب، رصدت قوة خاصة من هذه الشعبة الشخص المقصود على متن سيارة نوع هيونداي طراز Tucson  لون اسود (تبين انها مسروقة وعليها لوحة تسجيل مزورة) وبرفقته شخص مجهول، ولدى اعتراضها حاول سائقها الفرار، فحصلت مطاردة تخللها تبادل إطلاق نار نتج عنه توقيف السيارة بمن فيها، وتعرض الشخصين لإصابات غير خطيرة نقلا على اثرها الى المستشفى للمعالجة، وهما:

-ع . م . (مواليد 1983 ، لبناني) ملقب بـ “علي فضة”،

-ع. ز. (مواليد 1991، لبناني).

بالتحقيق الفوري مع المذكورين، جرى تحديد أماكن اربع سيارات مسروقة نوع هيونداي طراز Tucson قاما بإخفائها في مناطق عدة في محافظة جبل لبنان تمهيداً لنقلها الى البقاع. تم ضبطها جميعها اضافة الى السيارة التي كانا على متنها والتي سلمت الى اصحابها بناء على إشارة القضاء المختص.

وتبين ان المدعو (ع . م) من أخطر المطلوبين للقضاء، وانه يوجد بحقه 150 مذكرة عدلية بجرائم: انتماء الى عصابة مسلحة، خطف، سرقة، حيازة مخدرات، سرقة سيارات، تأليف عصابة بقصد السرقة، محاولة قتل، احتيال، سلب، محاولة قتل عسكريين، سلب سلاح اميري وحيازة امتعة عسكرية، تزوير، تجارة مخدرات.

وقد اعترف (ع . م.) بتنفيذ عشرات عمليات سرقة السيارات من انواع مختلفة ومن مناطق عدة وإدخالها الى سوريا، كما اعترف الآخر  بقيامه بنقل السيارات المسروقة من بيروت الى البقاع.

لا يزال التحقيق جارياً بإشراف القضاء المختص.

وفي هذا الإطار، تؤكد هذه المديرية العامة انها لن تتوانى عن توقيف كل عصابات سرقة السيارات، ولن تتهاون أبداً في مكافحة الظواهر الاجرامية على اختلافها وتوقيف المخلين بالأمن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024