تترقب أوساط عدد من الدبلوماسيين الغربيين عما سيكون عليه موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الضربة العسكرية الأميركية على سوريا ،وقالت مصادر مطلعة أن موقف الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة من الدولة اللبنانية سيتحدد وفق ما يتخذه عون من موقف في هذا الشأن.
وتكشف أن قلق بعض الدول الغربية إزاء لبنان ومواقفه الرسمية ينبع من مدى تعاطي حزب الله مع الامور في لبنان وانعكاسها على سياسة الدولة اللبنانية الرسمية الذي قد يعرضعها لمصاعب ليس آخرها مشروع قانون العقوبات الأميركي الأخير على حركة الحزب وقادته ونوابه واعلامه وسائر المتعاطين معه.
وعن الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية لم تشأ المصادر التعليق واكتفت بالقول ان القلق كان ولا يزال قائما وأي تغيير رهن بالمستجدات.