منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

لفت الرئيس فؤاد السنيورة في كلمة له خلال جلسة مساءلة الحكومة في مجلس النواب، إلى أنّ "تحديد الحدود بين 3 دول يجب أن يكون هناك نقطة ثلاثية، عندما حصل الإتفاق مع قبرص حدّدنا الخط الذي يفصل بيننا، لكي نصل إلى الجنوب إلى النقطة التي هي حقنا يجب أن نجلس مع إسرائيل، وشمالاً علينا أن نجلس مع سوريا، وعندما طلبنا منها لم تقبل، وبذلك تمّ حصرنا من الشمال والجنوب وحصل اتفاق مبدئي مع قبرص والتي وقعت بأن لا تقوم بأيّ اتفاق إلّا عندما تأخذ رأي لبنان وهي خانت هذا الكلام، مباشرةً عند توقيع هذا الإتفاق المبدأي عملنا بشكل إفرادي، وحددنا النقطة 23 وأرسلناها الى الامم المتحدة"، مشدّداً على أنّه "لا يمكن أن تضع نقطة ثلاثية إلّا بالجلوس مع الثلاثة، والامر نفسه حصل مع سوريا".

من جهة أخرى، أوضح أنّ "آخر سنة حصل فيها قطع حساب للدولة عام 79 حتى 93، وان الموازنات كانت تقر من دون قطع حساب، الدولة اللبنانية كانت في حالة تدمير، الموازنات كانت ترسل في مواعيدها الدستورية وتقر في مواعيدها من عام 94 حتى 98، قطع الحساب كان يقر في المجلس بالكامل ويعطى إلى ديوان المحاسبة صلاحية التدقيق في الحسابات من 1993 إلى 2017 لم يدقق ديوان المحاسبة" مشددا على أن "كل قرش من الـ11 مليار مثبت في وزارة المالية".

وشهدت نهاية الجلسة تلاسنا بين السنيورة والنائب نواف الموسوي على خلفية اتهام بالكذب. فبعد انتهاء كلمة السنيورة، قال الأخير "يكفي كذباً" ردّاً على كلمة النائب الموسوي. فما كان من الأخير إلّا أن ردّ: "واحد متلك بكذّب". ليدور اشتباك كلامي أكّد في نهايته السنيورة أنّه لم يقصد الموسوي بكلامه.

وبعد الجلسة وعلى إثر الإشتباك الكلامي جرى إجتماع بين كلّ من الرئيس بري والرئيس الحريري والرئيس السنيورة والنائب الموسوي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024