فاز مجددا، جيمس نولز، اليوم الأربعاء 5 أبريل/نيسان بمنصب عمدة مدينة "فيرغسون" بولاية "ميسوري"، بعد 32 شهرا من حدود اضطرابات عنصرية في مدينته إثر إطلاق الشرطة النار على، الشاب الأسمر، مايكل براون.

ويوصف نولز بأنه "عمدة العنصرية"، بسبب موقفه المتشدد من الاحتجاجات، التي ضربت المدينة إثر قتل براون في أغسطس/آب 2014 ودفاعه المستميت عن الشرطة، بحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إنه إعيد انتخاب نولز بمنصب العمدة لمدة ثلاث سنوات مقبلة، بعدما  انتخاب تفوق على، إيلا جونز، التي كانت تسعى لأن تصبح أول عمدة للمدينة.

وحصل عمدة فيرغسون الجديد على نسبة أصوات وصلت إلى 56% مقابل 44% حصلت عليها جونز.

وستكون تلك هي مدة الولاية الأخيرة بالنسبة لنولز، بعدما وصل إلى المدة المحددة له، حيث يعاد انتخاب نولز، 38 عاما، منذ كان عمره 31 عاما، وهو أحد أبرز من يعملون في مجلس مدينة فيرغسون، حيث يعمل به منذ كان عمره 25 عاما.