منذ 7 سنوات | حول العالم / رويترز

يوشك حدادون نمساويون ينتجون الزي الاحتفالي المدرع لقوة الحرس السويسري البابوي في الفاتيكان على إنهاء اتفاقهم الراهن للقيام بذلك ويقولون إن توريد الزي لن يمثل مشكلة على مدى الأعوام القادمة.

ومن بين مساوئ الزي الذي يرجع للقرون الوسطى والذي يرتديه حرس الفاتيكان هو أن الحرفيين المطلوبين لصنعه اختفوا تقريبا.

وبعد أن تهالك الزي القديم للحرس وتطلب الأمر استبداله لجأ الحرس إلى الأخوان يوهان وجورج شميتبرجر، وهما الجيل الخامس الذي يدير شركة حدادة أسرية في بلدة مولن في النمسا، لإمداده بنحو 80 سترة مدرعة تغطي الصدر والظهر والذراعين.

وينتج الأخوان عشر سترات كل عام منذ عام 2009، ما يعني أن الاتفاق سيستكمل هذا العام ولن يحتاج الحرس لاستبدال الزي مرة أخرى إلا بعد أعوام عديدة.

وقال يوهان "أعتقد أن الأمر لن يمثل مشكلة لنحو مئتي عام قادمة."

وستستمر ورشة الأخوان شميتبرجر، حيث تكدس كل أنواع المطارق في كومة عالية قرب فرن وسندان، في توريد السيوف والأقفال والبوابات وغيرها من المنتجات الحديدية للمستهلكين ومنهم هواة جمع المقتنيات الفنية ومسارح.

وقال يوهان إنه على مدى السنوات المقبلة على الأقل ستنتج ورشتهما خوذات الحرس البابوي المميزة



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024