تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، بتحرير الموصل وإنهاء تنظيم «داعش» عسكرياً قريباً، مؤكداً «لو تركنا داعش من دون قتال لوصل إلى الخليج ولجميع الدول».

 جاء ذلك في كلمة افتتح بها العبادي المؤتمر الدولي الثاني للعمليات النفسية والإعلامية لمواجهة «داعش»، بمشاركة الأمم المتحدة وحلف الناتو وممثلين عن 50 دولة. 

وقال إن العراق لديه مستشارين من الأميركيين والإيرانيين يدعمونه بطلب من الحكومة، معرباً عن استغرابه «من الصيحات التي تتعالى كلما جاء مستشارون ومدربون أجانب للعراق». 

وأكد أن «من يقاتل هم أبناؤنا، ولا يوجد مقاتل أجنبي، إنما قواتنا بحاجة إلى تدريب، وهذا الأمر يساعدنا في بناء أجهزتنا وفي معاركنا ضد الإرهاب». 

وأضاف إن «العالم استوعب خطورة داعش ويقف حالياً معنا، فنحن نحارب الإرهاب، ولو تركنا التنظيم من دون قتال لوصل إلى الخليج ولجميع الدول».

 وأوضح «إننا مستمرون بمحاربة الفساد، ولن نسكت عنه، ولن نسمح للمفسدين خلط الأوراق، لأنهم كانوا سبباً في انهيار فرق الجيش العراقي واحتلال داعش لمساحات واسعة من أراضينا»، مؤكداً أن أهل السنة براء من «داعش». 

من جهة أخرى، قال العبادي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الهولندي مارك روت ببغداد، أمس، إن «التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يقف مع العراق ويساند القوات الأمنية جواً»، مؤكداً أن «قواته ستهزم تنظيم داعش في العراق وستعمل على تدميره». 

وأضاف إن «الحملة الكبرى الأخيرة ضد داعش ستكون خلال تحرير الموصل، ونحن بحاجة إلى مساعدة دول العالم في الوقوف مع العراق بالمجالات كافة، سيما الدعم الإنساني». 

من جهته، أكد روت أن بلاده «تحارب داعش على الكثير من الأصعدة وتريد أن تتأكد من عودة النازحين إلى الفلوجة (بمحافظة الأنبار استعيدت من داعش أخيراً) بسلام وتحقيق الخدمات الأساسية لهم»، مشيراً إلى أنه ناقش خلال لقائه العبادي «ملف الهجرة والمهجرين العراقيين».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024