تقول مصادر متابعة  ان تفاهم بري ـ باسيل تجاوز موضوع النفط الى ما هو ابعد، وما هو ابعد بنظر فريق 14 آذار لـ «الأنباء» هو مستقبل رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب العتيد ومجلس الشيوخ الذي لم يبصر النور بعد، او ما يمكن اختصاره بسلة الملفات المتكاملة التي يطرحها كمقدمة الزامية للوصول الى التفاهم حول رئاسة الجمهورية.

بري في هذا الوقت واصل اطلاق تحذيراته، ملوحا بامكان اعتماد قانون 1960 الساري اليوم في حال تعذر الاتفاق على قانون الانتخابات.

كما حذر بري امام زواره من اجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، حيث قد ينبري البعض الى مقاطعة جلسة انتخاب رئيس المجلس المنتخب وهيئة مكتبه، لأن هذا المجلس لا يكون دستوريا، وبالتالي لا يستطيع انتخاب رئيس للجمهورية قبل ان ينتخب رئيسه واعضاء هيئة مكتبه، مما يضعنا امام تعقيدات جديدة لا تحمد عقباها.

وتعليقا على كلام بري، قال النائب د.احمد فتفت عضو كتلة المستقبل ان الرئيس بري محق في هذه النقطة، الاولوية يجب ان تكون للانتخابات الرئاسية، انها مفتاح عمل المؤسسات وغياب قسم كبير من النواب لتعطيل النصاب يحمل هؤلاء النواب مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وبري اشار الى مكامن الخطورة في عدم انتخاب رئيس كخطوة اولى لحلول ممكنة.

وعن رئاسة الجمهورية وموقف كتلة المستقبل، قال فتفت: واضح ان الجنرال ميشال عون لا يريد ان يكون رئيسا توافقيا ولا توفيقيا ولا مخرج دون رئيس توافقي.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024