يمضي اللبنانيون في مراهناتهم على مواعيد الآخرين، بأمل ان تحمل في طياتها حلولا لمشاكلهم المستعصية بتخطيط مدروس او «على ضهر البيعة» اي بالمصادفة.

اقرب المواعيد المراهن عليها معركة حلب بين النظام وحلفائه من جهة والمعارضة وحلفائها من جهة ثانية، ويليها موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية التي تبدو متجهة نحو استمرارية الديموقراطيين في البيت الابيض عبر هيلاري كلينتون قياسا على توترات شخصية منافسها الجمهوري دونالد ترامب المقلقة.

وانتظار حلب سبقته مواعيد وانتظارات اخرى، اقليمية ودولية عبرت، فيما لبنان ينتظر على الرصيف، ومشكلة الرهان على حلب مرتبطة بوقتها المفتوح على المجهول، بينما الوقت اللبناني محشور في زاوية الاستحقاقات الدستورية الداهمة.

وانتظار الانتخابات الرئاسية الاميركية ليس وقته اقصر، فبعد الانتخاب في نوفمبر علينا انتظار تركيب ماكينات الادارة الجديدة حتى لو كانت الرئاسة استمرارية لمن سبقه.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024