قد يكون النمش من الأمور المُزعجة لدى كثير من الفتيات اللاتي تحاولن التخلص منه بشتى الطرق، فهناك من تتعامل معه على أنه مرض جلدي وتسعين لإخفائه عن طريق المكياج وتجنب التعرض لأشعة الشمس، وهناك من ترى النمش على أنه علامة من علامات الجمال التي تعطي للمرأة طابعًا خاصًا.

وإليك بعض المعلومات التي قد لا تعرفينها عن النمش:

نوعان من النمش

هناك نوعان مختلفان من النمش، الأول يعرف باسم “Ephelides” وهي علامات بنية اللون تظهر على الجلد تميل إلى التقلب مع المواسم، وتقول طبيبة الأمراض الجلدية راشيل نازاريان إن تلك العلامات يزداد لونها في فصل الصيف وتقل في فصل الشتاء، وهذه العلامات تأخذ عدة أسابيع لكي تتلاشى حتى بعد استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس”.

النوع الثاني يعرف باسم “Lentigines” أو بقع السن، حيث يحتوي الجلد على الخلايا الصباغية وهي لا تتغير عادة طبقاً للتعرض لآشعة الشمس.

 النمش الوراثي

يرتبط النمش بعامل وراثي مسؤول عن تنظيم لون بشرتك وشعرك، ويسيطر الجين المعروف باسم “مستقبلات ميلانوكورتين 1” أو MC1R على كمية نوعين مختلفين من الميلانين تفرزهما خلايا الجسم وهما الميلانين البني والفيوميلانين الأحمر.

وإذا كان الجين MC1R غير نشط، سوف ينتج المزيد من الفيوميلانين، ما يؤدي إلى لون فاتح للشعر وبشرة الجلد، وظهور النمش.

لا يأتي مع الولادة

هل سبق لك ورأيت طفلاً حديث الولادة لديه نمش؟ بالطبع لا، وتقول نازاريان: “إن النمش يأتي دائمًا من التعرض لأشعة الشمس، وذلك على عكس ما يقوله بعض الناس”.

مؤشر على الحساسية

النمش مؤشر على مدى حساسية بشرتك للشمس حيث تفرز الميلانين بالتساوي في الجلد لدى الكثير من الناس وبعكس ذلك، يتكون الميلانين في شكل نمش على الجلد ويتقلب مع أشعة الشمس.

وإذا كان لديك الكثير من البقع، هذا يعني أن بشرتك أكثر حساسية وتواجه خطر التعرض لسرطان الجلد.

واقي شمسي

الخلايا تتضاعف وتعمل كواقية من الشمس، حيث تعمل الخلايا الصباغية بمثابة واقية من أشعة الشمس الطبيعية وبالتالي تجعل الجلد أقل عرضة للأشعة فوق البنفسجية، ولكن ليس ذلك عذرًا لعدم استخدام تطبيق مادة الـSPF بتركيز 30% على الأقل يوميًا.

غير مرتبط بالشعر الأحمر

ليس كل من لديه شعر أحمر عنده نمش، رغم أن من يمتلكن شعر أحمر لديهن ميلانين أقل في الجلد، إلا أنهم ليسوا بالضرورة لديهن نمش.