انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف حول سوريا برعاية الأمم المتحدة امس من دون أن يطرأ أي تغيير على مواقف الحكومة والمعارضة رغم محاولتهما إظهار إيجابية للمضي في مسار التفاوض.

وأعلن المبعوث الأممي أنه سيتوجه نهاية الأسبوع المقبل إلى نيويورك لتقديم تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش ومناقشة الجولة المقبلة.

وردا على سؤال حول شائعات عن رحيله، قال دي ميستورا «عندما تسمعون ذلك مني أو من الأمين العام، عليكم عندها أن تأخذوا ذلك بشكل جدي».

وناقش المفاوضون اربعة مواضيع هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الارهاب. ويعتبر الوفد الحكومي أن بند مكافحة الارهاب له الاولوية المطلقة، بينما تصر المعارضة على بحث الانتقال السياسي بوصفه مظلة شاملة للعناوين الاخرى.

وامس كرر البيت الأبيض إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس السوري يحدده الشعب السوري وإن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصب على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان صحفي «فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن.»

من جهته دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الى عدم التركيز فقط على مصير الرئيس السوري بشار الاسد في اطار المساعي للتوصل الى اتفاق سلام في سوريا.

وقال آيرولت عند وصوله الى اجتماع لحلف الاطلسي «اذا كان البعض يريد ان يتركز الجدل باي ثمن حول: «هل نبقي او لا نبقي الاسد»، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل.

بل ان نعرف ما اذا كانت الاسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها».



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024