منذ 7 سنوات | صحة عامة / الحياة

كشفت دراسة جديدة ان نوبات الصداع النصفي (الشقيقة) تضاعف خطر تطوير اضطرابات القلق عند الرجال.

وتشمل أعراض الصداع النصفي الحساسية تجاه الأضواء والأصوات واللمسات، إضافة إلى شعور المصاب بها بوخزات في جسمه أو خدر، وفق موقع Medical Daily.

وأوضح الباحثون في الدراسة أن العلاقة بين القلق والصداع النصفي يمكن أن تفسر جزئياً بأن المصاب بالشقيقة ترتفع نسبة قلقه تجاه إدارة مسؤوليات المنزل والعائلة بنسبة 28 في المئة، بينما يزداد قلقه تجاه آلام الرأس المزمنة التي قد يعاني منه في أي لحظة بنسبة 30 في المئة.

ويلعب الألم المزمن الناجم عن نوبات الصداع النصفي دوراً كبيراً في تطوير القلق لدى المصابين به، إذ تؤثر أعراض الشقيقة وتشوش على حياة المصاب بها اليومية، فمن الممكن أن يستمر الألم من بضع ساعات إلى أيام في بعض الأحوال. بينما تستمر الأعراض المنذرة باقترات حدوث نوبة الصداع مدة 30 دقيقة، وتشمل التغيرات البصرية.

وكشفت دراسة أجريت في عام 2011، أن المشاركين المصابين بداء الشقيقة، كانوا يعانون أيضاً من اضطرابات المزاج، ومنها القلق. بينما بينت دراسة جديدة أن المصابين بالشقيقة كانوا أكثر عرضة لتطوير اضطراب مزاجي بثلاث مرات، وتضاعفت الاحتمالات لدى الرجال.

وبين أحد الباحثين في الدراسة أن الرجال قد يكونون أكثر عرضة للقلق من النساء بسبب احتمالات تجاهلهم للدواء، ما يجعل الداء أكثر إيلاماً، وأقل قابلية للسيطرة عليه، ما يؤدي إلى القلق المزمن.

ويعاني أكثر من 38 مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية من الصداع النصفي، ولا يوجد أي علاج فعال وجذري حتى الآن. إلا أن تخفيف الأعراض قد يمنع تزايد المشاكل العقلية. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024