ووفقاً لما ذكرته "السومرية" العراقية، قال زعيم التيار الصدري في وصيته إن "على الإخوة في النظام الداخلي للتيار، العمل المكلف من قبلنا، إعانة المحتاجين ومناصرة المظلومين"، مؤكداً "الحفاظ على النظام الداخلي وترك الخلافات".
وبحسب الوصية، أشار الصدر إلى أنه "بعد كتابة الوصية الشخصية أضع بين أيديكم وصيتي العامة (الإدارية) هذه والتي آمل أن تكون لكم نوراً ومنهاجاً".
وأضاف "لقد وضع الله على عاتقي الحفاظ على نهج الآباء والأجداد عموماً، ونهج الشهيدين الصدرين خصوصاً، وبفضل من الله استطعت الاستمرار لحقبة من الزمن بصعوباتها على أن يستمر هذا الخط بكل ما أوتيت من قوة ورباطة جأش، فأجد لزاماً على كل المؤمنين الثقاة وتمكسوا بالنهج المحمدي الصدري الاستمرار والحفاظ على هذا النهج ليكون لهم طريقاً مستقيماً وبراءة ذممهم أمام الله ورسوله".
وتابع: "أرجو الاستمرار على ما خططناه من نظم عامة وخاصة وأسس وثوابت وعدم التعدي عليها مطلقاً، وليكن ذلك عهداً بينكم وبين الله ومرجعكم أبيكم الصدر الذي ضحى بنفسه وولديه من أجلكم".
كما طالب الصدر "كل من وردت أسماؤهم في النظام الداخلي المقر من قبلنا الاستمرار بالعمل مع التمسك بجميع الضوابط وعدم التخلي عنها كمعاونة المحتاجين وخدمة المؤمنين ومناصرة المظلومين ومعاداة أهل الباطل، بالإضافة إلى تعاونهم فيما بينهم والاستعانة على قضاء حواجهم بالكتمان وترك خلافاتهم".
وكان زعيم التيار الصدري، أرسل أمس الخميس، وصيته مغلفة ومختومة بالشمع الأحمر، إلى خطباء الجمعة، لقراءتها اليوم بعد أذان صلاة الظهر.
وقال مصدر مقرب من التيار الصدري، للصحافيين، إن "مقتدى الصدر قام بإرسال وصيته وتسليمها لخطباء الجمعة".