منذ 7 سنوات | العالم / سكاي نيوز

أبدى الفلسطينيون، الجمعة، غضبهم إزاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أول مستوطنة يهودية في الضفة الغربية منذ نحو عقدين، رغم دعوة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للإسرائيليين للتريث بشأن الاستيطان.

وقالت عضو الجنة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان إن القرار الإسرائيلي "استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين".

وأضافت عشراوي أن "إسرائيل أكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلا من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل"، وفق ما أوردت "فرانس برس".

وكانت المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل وافق بالإجماع، الخميس، على بناء أول مستوطنة يهودية في الضفة منذ 188 عاما.

ومن المقرر أن تبنى المستوطنة الجديدة في موقع "شيلو" قرب مستوطنة عمونا، التي جرى إخلائها في فبراير الماضي قرب  مدينة رام الله بالضفة الغربية.

ولم يصدر رد فعل فوري من الإدارة الأميركية، التي تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن تقييد البناء الاستيطاني على الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم عليها.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن وزراء شاركوا في الاجتماع أن تل أبيب وواشنطن توصلا إلى اتفاق بشأن الاستيطان، يقضي بعدم إنشاء بؤر استيطانية جديدة، لكنه يستثني هذه المستوطنة، التي وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المستوطنين ببنائها.

وقالت جمعية "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إن بناء المستوطنة الجديدة يعني أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الفلسطينيين والإسرائيليين باتجاه "الفصل العنصري".

وتعد الحكومة، التي يتزعمها نتانياهو، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي ترامب الرئاسة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.






أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024