منذ 7 سنوات | حول العالم / سبوتنيك

انقضت 150 عاما على وقوع حادث سياسي مشهود يخص العالم عامة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية خاصة.

ففي نهاية شهر مارس/آذار من عام 1867 سلّمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية جزءا شاسعا من أمريكا الشمالية.

وكان هذا الجزء المسمى "ألاسكا" تابعا لروسيا من قبل. وآلت إدارته للولايات المتحدة بموجب الاتفاقية التي ألزمت الولايات المتحدة بدفع مبلغ 7 ملايين دولار لروسيا.

والآن، وبعدما انقضت 150 عاما، هل يمكن أن تعيد الولايات المتحدة ألاسكا لروسيا لقاء نفس المبلغ؟ حمل صحفيون هذا السؤال إلى السفير جون تيفت سفير الولايات المتحدة لدى روسيا. وتهرب السفير من الإجابة المباشرة قائلا:

نحن سعداء جدا لأن سيبيريا (سيبيريا حزء شاسع من شطر روسيا الآسيوي) وألاسكا تعملان معا. وهنالك مشاكل كثيرة نرى ضرورة العمل على حلها. هذا ما أستطيع قوله عن ألاسكا.

إلى ذلك، قال مستشار حكومة ولاية ألاسكا، كريغ فلينر في تصريح صحفي، إنه أمكن أن تحقق ألاسكا نموا أكبر لو بقيت تحت الإدارة الروسية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024