منذ 7 سنوات | حول العالم / الحياة

فاجأ الطفل الاندونيسي أردي ريزال الذي اشتهر العام 2010 عبر شبكات التواصل الاجتماعي بتدخينه أكثر من 40 سيجارة يومياً بظهوره بشكل جديد أثار ذهول الكثيرين، بعدما عانى من ادمانه على التدخين والبدانة.

وذكر موقع مجلة sante plus ان الطفل الاندونيسي بدأ التدخين في عامه الثاني، إذ أثارت صورته صدمة لدى المنظمات التي تعنى بالطفولة، وسارعت الحكومة لاتخاذ اجراءات وحملات لمحاربة تدخين الأطفال.

وتولت «المنظمة الاندونيسية لحماية الطفل» إرسال الطفل لاعادة تأهيله حتى يتخلص من إدمان النيكوتين ويقلع عن التدخين، لكن ريزال بدأ إدماناً من نوع آخر واتخد من الطعام ملجأً له وبدأ يأكل الوجبات السريعة بشراهة كبيرة.

وأصبح وزن ريزدال 24 كيلوغراماً في سن العامين، إذ أوضح طبيبه الذي تابع حالته الصحية ان ادمانه النيكوتين سبب خللاً أدى إلى تناوله كميات كبيرة من الطعام واصابته بالشره المرضي نظراً لحدوث اضطرابات في الغدد الصماء ومقاومة أنسولين.

ويعيش ريزدال اليوم وبعد مرور ثماني سنوات حياة طبيعية كباقي الأطفال، بعدما خضع لنظام غذائي صارم وفقد تدريجياً الكيلوغرامات الاضافية بدعم اسرته حتى وصل الى وزن طبيعي يتناسب مع عمره.

وفي اندونيسيا طفل واحد بين كل ثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات يدمنون على النيكوتين، إذ ان عدد الأطفال المدخنين في هذا البلد آخذ في الازدياد بسبب نقص التعليم، ما دفع الحكومة الاندونيسية اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة تلك الظاهرة بصورة حاسمة.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024