رغم انتشار ثقافة الموت إلا أن قساوة القدر مازالت تقرع القلوب مع خسارة شباب في ربيع عمرهم.
كادت حنان عادل رميتي من بلدة المجادل - قضاء صور تبني أحلاماً عذبة في ريعان شبابها إلا أن الموت غدرها واصطاد ابتسامتها البريئة.
فبعد أن رسمت طموحها في كلية الهندسة رسم القدر حكمته ودخلت في غيبوبة جراء هبوط حاد في الدورة الدموية، ورغم محاولة إسعافها استسلمت حنان للقدر.