منذ 7 سنوات | حول العالم / البوابة

1- تأكدي ما هي نوع الكذبات وحاولي تقييم دوافعها. ثمة كذب من باب المبالغة والتهويل وثمة كذب لإخفاء الحقائق وآخر كنوع من التباهي ببطولات لم تحدث وهكذا. تحديد نوع الكذبة أساسي لفهم الخطوات اللاحقة.

2- حاولي ألاّ تواجهيه بالأمر بشكل محرج، لكن صحّحي له المعلومة برفق، من قبيل قول "غريبة ألم يكن صديقك معك حين غادرت الصف اليوم؟".

3- راجعي الأسلوب الذي تتعاملين فيه معه. لربما أن طريقتكِ فيها تخويف ما يجعله لا يشعر بالاطمئنان ويرغب بالتحايل عليكِ. لذا، امنحيه الاطمئنان ومن ثم اجعليه يتحدث من دون تخويف أو إلحاح.

4- لا تعقدي مقارنات بينه وبين أترابه؛ لأن سلوك الغيرة يدفع للكثير من الكذب، سواءً كان لتضخيم الذات والقدرات أو للافتراء على الآخر.

5- لا تنهريه ولا تتعاملي معه بعنف وعصبية في حال اكتشفتِ خطأ ما؛ ذلك أنكِ تدفعينه حينها لإخفاء الأمر عنكِ لاحقاً من خلال الكذب والتلاعب بالحقائق.

6- انتبهي لكونكِ لا تكذبين أو تبالغين، والفتي نظره بقول "هل ترى كيف أني قلت الصدق؟".

7- ارفعي من قيمة الصدق في أثناء حديثكِ معه. حدّثيه عن فضائل الصدق وأنه ينجي أكثر من الكذب.

8- إن شعرتِ بأن الوضع تفاقم، اجلسي إليه وتحدثي برفق معه واستفسري منه عن سبب الكذب، وحاولي تذكيره بضرورة التوقف عن هذا الطبع كلما شعرتِ أنه ينزلق للكذب في حديثه.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024